2025-07-04
في السنوات الأخيرة، شهد الدوري السعودي للمحترفين تطوراً ملحوظاً على المستوى المحلي والعالمي، مما أثار تساؤلات كثيرة حول ترتيبه بين أفضل الدوريات في العالم. فبعد استقطاب نجوم كبار مثل كريستيانو رونالدو ونيمار وبنزيمة، أصبح الدوري السعودي محط أنظار عشاق كرة القدم حول العالم. لكن أين يقف حالياً في التصنيف العالمي؟
تصنيف الدوري السعودي مقارنة بالدوريات العالمية
حسب آخر الإحصائيات والتصنيفات الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والمنظمات المتخصصة، يحتل الدوري السعودي للمحترفين مركزاً متقدماً بين دوريات آسيا، حيث يُعتبر من بين أفضل 5 دوريات في القارة الآسيوية. أما على المستوى العالمي، فيتراوح ترتيبه بين المركز 30 والـ40 وفقاً لمعايير القوة التنافسية والقيمة السوقية للفرق واللاعبين.
ومع ذلك، فإن الصفقات الكبيرة التي تمت في موسم 2023-2024 قد تغير هذا التصنيف قريباً، خاصة مع زيادة الاهتمام الإعلامي والاستثمارات الضخمة في البنية التحتية واللاعبين.
العوامل التي تؤثر على ترتيب الدوري السعودي
- جودة اللاعبين والفرق: مع وصول نجوم عالميين، ارتفع مستوى المنافسة، مما يجعل الدوري أكثر جذباً للجماهير والمعلقين.
- الاستثمارات الكبيرة: الدعم المالي الكبير من قبل هيئة الرياضة السعودية واستقطاب الشركات الراعية يلعب دوراً كبيراً في تطوير البطولات.
- البث والنقل التلفزيوني: تحسن تغطية المباريات عالمياً ساهم في زيادة شهرة الدوري.
- البنية التحتية: تطوير الملاعب والمرافق التدريبية يساهم في جذب المزيد من المواهب.
التحديات التي تواجه الدوري السعودي
رغم التطور الكبير، لا يزال الدوري السعودي يواجه بعض التحديات، مثل:
– المنافسة الشرسة من الدوريات الأوروبية التي تحتل المراكز الأولى عالمياً.
– الحاجة إلى بناء قاعدة جماهيرية عالمية مثل الدوري الإنجليزي أو الإسباني.
– تحسين مستوى المنافسة المحلية لجعل المباريات أكثر تشويقاً.
مستقبل الدوري السعودي في التصنيف العالمي
مع استمرار الاستثمارات وخطط التطوير، من المتوقع أن يرتفع ترتيب الدوري السعودي عالمياً خلال السنوات القادمة. فإذا استمرت وتيرة جذب النجوم وزيادة الشعبية، فقد يصبح من بين أفضل 20 دوري في العالم قريباً.
الخلاصة
يُعد الدوري السعودي من أسرع الدوريات نمواً في العالم، ورغم أنه لا يزال خارج نطاق أفضل 20 دوري حالياً، إلا أن المستقبل يبدو مشرقاً بفضل الخطط الطموحة والاستثمارات الضخمة. فهل سنراه قريباً ينافس الدوريات الأوروبية الكبرى؟ الوقت كفيل بالإجابة!
