2025-07-04
في 3 يونيو 2017، كتب ريال مدريد التاريخ بفوزه على يوفنتوس بنتيجة 4-1 في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي أقيم في كارديف، ليحقق اللقب الثاني عشر في مسيرته الأوروبية. كانت هذه المباراة تتويجًا لموسم استثنائي للملكي، حيث قدم الفريق أداءً ساحقًا أثبت فيه تفوقه على المنافس الإيطالي.
الأداء المتميز لريال مدريد
من الدقائق الأولى، سيطر ريال مدريد على مجريات المباراة بقيادة زين الدين زيدان، الذي أصبح أول مدرب يفوز بدوري الأبطال مرتين متتاليتين. سجل كريستيانو رونالدو هدفين، بينما سجل كاسيميرو وماركو أسينسيو هدفًا لكل منهما، مما أظهر قوة الهجوم الملكي. على الجانب الآخر، تمكن ماريو ماندجوكيتش من تسجيل هدف رائع ليوفنتوس، لكنه لم يكن كافيًا لمواجهة العاصفة البيضاء.
مفاتيح الفوز
- التركيز الهجومي: استغل ريال مدريد ثغرات دفاع يوفنتوس ببراعة، خاصة في الشوط الثاني حيث سجل ثلاثة أهداف.
- القيادة الحكيمة لزيدان: أظهر المدرب الفرنسي فهمًا عميقًا للخصم واتخذ القرارات الصائبة في التكتيك والتبديلات.
- تجربة اللاعبين: برزت خبرة لاعبين مثل رونالدو وسيرخيو راموس في المواقف الحاسمة.
ذكرى لا تنسى
هذا النهائي لم يكن مجرد فوز عادي، بل كان تأكيدًا على سيطرة ريال مدريد على كرة القدم الأوروبية. مع هذا الإنجاز، عزز الفريق مكانته كأعظم فريق في تاريخ المسابقة، وأثبت أن روح الفوز لا تزال متجذرة في قلوب لاعبي السانتياغو برنابيو.
حتى اليوم، يذكر هذا النهائي كواحد من أعظم انتصارات ريال مدريد، ليس فقط بسبب النتيجة، بل بسبب الأداء الشامل الذي قدمه الفريق في واحدة من أبرز الليالي في تاريخ كرة القدم.