في مباراة ستظل عالقة في أذهان عشاق كرة القدم لفترة طويلة، تغلب ليفربول على مانشستر سيتي بنتيجة ٤-٣ في لقاء ملحمي جمع بين عملاقي الدوري الإنجليزي الممتاز. كانت المباراة بمثابة عرض رائع للهجوم الممتاز والتصميم القوي من كلا الفريقين، مما جعلها واحدة من أكثر المباريات إثارة في الموسم الحالي.
بداية مذهلة وتعادل سريع
افتتح ليفربول التسجيل مبكرًا في الدقيقة الخامسة عبر النجم المصري محمد صلاح، الذي استغل كرة عرضية دقيقة من ترينت ألكسندر-أرنولد لتسديدها في شباك السيتي. لكن الفرحة لم تدم طويلاً، حيث عادل سيتي النتيجة بعد دقائق قليلة عبر فيل فودن، الذي أظهر مهارة عالية في إتمام الهجوم.
تناوب الأهداف وإثارة لا تنتهي
استمرت الإثارة في الشوط الأول، حيث تقدم ليفربول مرة أخرى عبر دييغو جوتا، قبل أن يعادل سيتي عبر كيفن دي بروين في الدقيقة ٣٤. وفي الشوط الثاني، زاد ساديو ماني من تقدم ليفربول بهدف رائع، لكن جاك جريليش عادل النتيجة مرة أخرى لصالح السيتي، مما أضاف المزيد من التشويق إلى المباراة.
الهدف القاتل والانتصار التاريخي
في الدقائق الأخيرة من المباراة، سجل روبرتو فيرمينو الهدف الرابع لليفربول بعد عرضية دقيقة من أندرو روبرتسون، ليمنح فريقه الفوز بنتيجة ٤-٣ وسط هتافات جماهير ليفربول الصاخبة. كان هذا الهدف بمثابة الضربة القاضية للسيتي، الذي حاول التعادل حتى آخر ثانية لكن دون جدوى.
تحليل الأداء والانطباعات
أظهر ليفربول روحًا قتالية رائعة، خاصة في الخط الهجومي الذي كان فعالاً للغاية بقيادة صلاح وماني. من جهة أخرى، أبهج السيتي الجماهير بأدائه الهجومي المتميز، لكن دفاعه كان ثغرة واضحة استغلها ليفربول بذكاء.
ختامًا، كانت هذه المباراة نموذجًا للكرة الجميلة، حيث قدم كلا الفريقين عرضًا رائعًا يجمع بين الإثارة والمهارة. انتصار ليفربول يعزز من فرصه في المنافسة على لقب الدوري، بينما يظل السيتي منافسًا قويًا لا يُستهان به.