قبل أن يتولى لويس انريكي زمام الأمور في باريس سان جيرمان، شهد النادي الفرنسي العريق سلسلة من المدربين الذين تركوا بصماتهم على مسيرة الفريق. هذه المقالة تستعرض أهم المدربين الذين قادوا الفريق الباريسي قبل وصول انريكي، وكيف ساهموا في تشكيل هوية النادي.
توماس توخل: البناء المؤسسي
يعد الألماني توماس توخل من أكثر المدربين تأثيراً في تاريخ باريس سان جيرمان الحديث. قاد الفريق خلال الفترة من 2018 إلى 2020، حيث حقق معهم:
- وصول أول نهائي دوري أبطال أوروبا في تاريخ النادي (2020)
- بطولتي الدوري الفرنسي (2019، 2020)
- كأس فرنسا وكأس الأبطال الفرنسي
ماوريسيو بوتشيتينو: التجربة القصيرة
خلف الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو توخل في يناير 2021، لكن تجربته لم تدم طويلاً رغم تحقيق:
- كأس فرنسا 2021
- كأس الأبطال الفرنسي 2020
- صعوبات في الأداء بالدوري المحلي
كريستوف غالتييه: العودة إلى الجذور
المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه قاد الفريق لموسم واحد (2022-2023) حيث:
- حقق لقب الدوري الفرنسي
- واجه انتقادات بسبب الأداء في دوري الأبطال
- عزز الاعتماد على اللاعبين المحليين
المقارنة بين الأساليب
كل مدرب من هؤلاء جاء بأسلوب مختلف:
- توخل: التركيز على التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة
- بوتشيتينو: محاولة دمج الأساليب الهجومية مع التوازن
- غالتييه: العودة إلى الأسلوب الفرنسي الكلاسيكي
التحديات المشتركة
واجه جميع مدربي باريس سان جيرمان تحديات متشابهة:
- إدارة غرفة الملابس المليئة بالنجوم
- تحقيق النتائج في أوروبا
- موازنة توقعات الملاك مع واقع الكرة الفرنسية
الإرث الذي تركه السابقون
ترك كل مدرب من هؤلاء إرثاً مختلفاً:
- بنية فريقية متكاملة من توخل
- خبرة أوروبية من بوتشيتينو
- تعزيز الهوية الفرنسية من غالتييه
ختاماً، فإن تاريخ باريس سان جيرمان مع مدربيه قبل لويس انريكي يظهر تطوراً مستمراً في البحث عن الصيغة المثالية التي تجمع بين النجاح المحلي والأوروبي، مع الحفاظ على هوية النادي. هذه التجارب السابقة شكلت الأرضية التي يقف عليها انريكي اليوم في رحلته مع الفريق الباريسي.