الفصل الأول: الصباح الذي قرر أن يكون “مشكلة”
استيقظت اليوم وأنا أشعر بأنني مستعد لغزو العالم… حتى حاولت فتح عيني. تبين أن الجفون قررت الإضراب عن العمل بدون إشعار مسبق. بعد 15 دقيقة من المفاوضات (ومعجون أسنان في العين عن طريق الخطأ)، نجحت في النهوض.
المشكلة التالية: الثلاجة. فتحتها ليجتمع كل سكانها (علبة زبادي من 2019، نصف ليمونة متحجرة، و”شيء” أخضر لا يجرؤ أحد على لمسه) ليعلنوا تمردًا ضد فكرة “الفطور الصحي”.
الفصل الثاني: معركة المواصلات العامة
قررت أن أكون مواطنًا صالحًا وأستخدم المواصلات العامة. الخطأ الأول: ظننت أن لدي “حظًا”.
- الحافلة رقم 12: قررت أن تغير مسارها فجأة وتصبح “رحلة سياحية في أطراف المدينة”.
- الرجل الجالس بجواري: قرر أن يكون أول إنسان يتحدث عبر سماعة البلوتوث… بلهجة فرعونية!
- طفل صغير: يعتقد أن ركبتي هي أحدث لعبة “ترامبولين”.
النتيجة: وصلت إلى العمل وأنا أشبه “كيس شيبسي مفروم” نفسيًا.
الفصل الثالث: الاجتماع الذي لم ينتهِ أبدًا
المدير: “هذا الاجتماع سيكون سريعًا!” (كذبة كبيرة كفيلة بإدخالها موسوعة جينيس).
بعد 3 ساعات من الحديث عن “الرؤية الاستراتيجية” و”إعادة اختراع العجلة”، اكتشفت أن:
– عيناي تعرفان الآن 15 طريقة جديدة للتحديق في الساعة دون أن يلاحظ أحد.
– زميلي أحمد يمتلك موهبة خارقة في تحويل كل تعليق إلى قصة عن ابن عمه الذي “يعيش في كندا”.
– هناك شخص ما في الغرفة يصر على أن يكون صوت تنفسه مسموعًا كأنه في حلقات “صراع العروش”.
الخاتمة: عندما يتحول اليوم إلى ميم
في نهاية اليوم، اكتشفت أن:
1. الحياة لا تعطيك ليمونات لتعصرها، بل تعطيك مواقف كوميدية لتحولها إلى “ميمز”.
2. حتى أسوأ الأيام يصبح مضحكًا… بعد أسبوعين عندما تحكيه في حفل عشاء.
3. العقل البشري مصمم بطريقة غريبة: ينسى آلام الأمس، لكنه يتذكر إحراجاتك من 2007 فجأة عند الساعة 3 صباحًا!
الخلاصة الكوميدية: إذا كان يومك أشبه بفيلم كوارث، تذكر أنك على الأقل البطل الكوميدي فيه! الآن اذهب واحتسي كوب شاي (دون أن تسكبه على لابتوبك هذه المرة) 😉.